الكاتب  |
| © أ ف ب |
إذلال.. اكتساح.. إهانة.. اجتياح.. إنجاز كبير، تاريخي.. هذا ما حققه المنتخب الألماني مساء الثلاثاء بعد فوزه على نظيره البرازيلي بنتيجة 7-1 في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم على ملعب "مينراو" بمدينة بيلو أوريزنتي، ليترشح للنهائي للمرة الثامنة في تاريخه.
وسجل أهداف المانشافت مولر في الدقيقة 11 وكلوزه (23) وكروس (24 و26) وخضيرة (29) وشورله (69 و79). وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي، سجل أوسكار هدف الشرف للبرازيل، لتخرج "السليساو" من الباب الضيق من البطولة.
مهمة البرازيل كانت صعبة قبل بداية المواجهة نظار لغياب نجمها نيمار المصاب وقائدها وأبرز مدافعيها تياغو موتا الموقوف. ورغم انطلاقة موفقة، بحيث كان سباقا لخلق الفرص والهجمات، ولكن سرعان ما ثارت الماكينة الألمانية وتنتفض لتقضي على آمال خصمها وتطوي المباراة في وقت قياسي مدته نصف الساعة.
وأعطى توماس مولر شارة الانتفاضة في الدقيقة 11 إثر ضربة ركنية نفذها ميسوت أوزيل تبعتها فوضى داخل الدفاع البرازيلي. وحاولت البرازيل استعادة توازنها وثقتها من خلال إعادة ترتيب الأمور، لاسيما في الوسط، لكن الهجمات المرتدة السريعة والدقيقة للمانشافت لم تترك لزملاء دافيد لويز أي فرصة للتحرك.
وتمكن ميروسلاف كلوزه من تسجيل الهدف الثاني ليصبح أفضل هداف في تاريخ كأس العالم برصيد 16 هدفا، ثم عمق توني كروس الفارق بهدف ثالث ثم رابع قبل أن يهز سامي خضيرة شباك الحارس المسكين جوليو سيزار. وأشارت الشاشة الكبيرة بملعب "مينراو" إلى تقدم ألمانيا 5-صفر بعد مرور 30 دقيقة في الشوط الأول. وأدرك الجميع أن ألمانيا وضعت قدميها في النهائي، وأن البرازيل ستسعى في أفضل الأحوال إلى تسجيل هدف الشرف.
وهدف الشرف، سجله أوسكار في الدقيقة 90، إلا أن ألمانيا كانت قد أضافت هدفين عن طريق البديل شورله، والذي دخل في مكان كلوزه، لتنتهي المباراة بنتيجة 7-1.
وخرجت البرازيل تحت صافرات استهجان مشجعيها، فيما فرحت ألمانيا بإنجازها الكبير وترشحها للنهائي للمرة الأولى منذ 1990.
www.samysouhail.com